تمر الذكرى الرابعة لحملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السعودية في شهر نوفمبر من عام ٢٠١٩م، بحق عدد من الناشطين والمثقفين ورجال الأعمال في مدينتي الرياض وجدة.
وكان من بين من أقدمت السلطات السعودية على اعتقالهم الأكاديمي سليمان ناصر، والمدير التنفيذي لمنصة “رواق” المدوّن والأكاديمي فؤاد الفرحان، والصحفية مها الرفيدي، والكاتب عبد العزيز الحيص، والمدون عبد الرحمن الشهري، والكاتب بدر الراشد، والناشط وعد محيا، والكاتب عبد المجيد البلوي، والصحفية زانه الشهري.
وكانت السلطات السعودية قد أخضعت المعتقلين لجلسات من الاستجواب والتحقيق، ثم قامت بالإفراج عن عدد منهم، فيما أبقت بعضهم رهن الاعتقال.
ومن بين هؤلاء الذين ما زالوا رهن الاعتقال الكاتبة الصحفية مها الرفيدي الذي أخفيت قسريا لمدة أربعة أشهر ثم حكم عليها بالسجن لمدة ست سنوات ومثلها منع من السفر، وشوهد في وجهها في إحدى الزيارات بعض الكدمات مما يدل على تعرضها للتعذيب، وأيضا الصحفية زانه الشهري التي عانت انقطعت أخبارها منذ اعتقالها، ولم تدر عائلتها عنها ولا عن ظروف احتجازها أية أخبار؛ مما ضاعف من معاناتهم.
تطالب مؤسسة ذوينا السلطات السعودية بالإفراج عن الصحفيتين مها الرفيدي وزانه الشهري وغيرهما من معتقلي الرأي إفراجاً فورياً غير مشروط.
