تواصل السلطات السعودية – وضمن سلسلة من الانتهاكات بحق معتقلي الرأي – الإخفاء القسري بحق المعلمة منى البيالي.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت المعلمة والناشطة الاجتماعية منى البيالي في سبتمبر من العام 2018م، وذلك على خلفية تغريدات لها عبرت فيها عن رأيها في قضايا اجتماعية عامة.
وعرفت البيالي باهتمامها بالقضايا الاجتماعية ولم يكن لها أي نشاط سياسي أو حقوقي، وعلى الرغم من هذا أقدمت السلطات السعودية على اعتقالها، والزج بها في السجون.
لم تعرض منى على المحكمة، ولم يصدر بحقها أي حكم، ولم تثبت ضدها أي تهمة.
تعرضت منى البيالي للعديد من الانتهاكات أبرزها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري فلا وجود لأي معلومات عن ظروف احتجازها أو عن وضعها الصحي.
تطالب مؤسسة ذوينا السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن المعلمة والناشطة الاجتماعية منى البيالي دون قيد أو شرط.