تعرضت عائلة القحطاني المعتقل في السجون السعوديه للتهديد من قبل السلطات السعودية في حال استمرت العائلة بالمطالبة بمعرفة تفاصيل الاعتقال والمحاكمة الجديدة التي انعقدت له، فيما ذكرت زوجة القحطاني أن زوجها مخفي قسرياً من قبل السلطات منذ 7 أشهر دون معرفة حالته الصحية والقانونية.
وقالت مها القحطاني في تغريدة لها : تتعمد السلطات عدم الرد على استفساراتنا بالإضافة إلى أن المحكمة الجزائية رفضت اعطائنا أي معلومة عن القضية المرفوعة أو التهم الموجهة له. وهذا ما يُعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ومخالفة لكل المواثيق الدولية والتي وقعت عليها السعودية.
وقالت: وقد وصلنا مؤخراً تهديد بعدم السؤال عنه ونسيانه تماماً وإلا… . وهذا التهديد يحمل أكثر من دلالة أهمها أن القحطاني معرض للإخفاء إلى الأبد في إشارة إلى مصير زميله الدكتور عبدالله الحامد الذي توفي في السجن بسبب الإهمال الطبي المتعمد.
ومن جهتها مؤسسة ذوينا تطالب السلطات بالإفراج الفوري عن القحطاني كونه قد أنهى مدة السجن الطويلة التي قضاها ظلماً. وندعو المنظمات الحقوقية الدولية والسعودية إلى عدم السكوت عن الانتهاكات التي تطاله والمعاناة التي تمر بها عائلة القحطاني والعمل على الإفراج عنه.