الناشط محمد القحطاني أكاديمي وخبير اقتصادي وناشط حقوقي، أحد البارزين من معتقلي الرأي، حاصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة انديانا الأمريكية.
في 20 مارس 2012 تم استدعاءه للتحقيق معه بشأن أنشطته الحقوقية، وبعد 5 أيام من استدعاءه بُلّغ القحطاني أنه ممنوع من السفر.
اعتقلت السلطات الناشط محمد القحطاني، ضمن حملة اعتقالات شملت أعضاء جمعية حسم الحقوقية، ووجهت له المحكمة 11 تهمة، منها المشاركة في إنشاء جمعية غير نظامية ومحاولة تقويض سياسات الدولة.
بعد أشهر قليلة من اعتقاله، عقدت المحكمة أول جلسة لمحاكمة القحطاني..وحكم عليه بالسجن 10 سنوات, و 10 سنوات منع من السفر.
غداً الثلاثاء 22 نوفمبر، يكون القحطاني قد أنهى فترة سجنه البالغة 10 سنوات كاملة، وسيبقى عليه الشق الثاني من الحكم وهو المنع من السفر 10 سنوات أخرى.
غير أن مسار الأحداث التي ارتبطت بالقحطاني أخذت منحى آخر وذلك بعد نقله في 24 أكتوبر الماضي إلى مكان مجهول، واخفاءه قسرياً بعد منعه من التواصل مع زوجته مها القحطاني.
نقل القحطاني إلى مكان لم تفصح عنه السلطات ولم تبلغ الأسرة به، بسبب الشكوى التي تقدم بها، ضد مسؤول السنترال في سجن الحاير، بعد أن قطع الأخير الاتصال بين محمد القحطاني وزوجته مها القحطاني في وقت سابق، الأمر الذي جعل المعتقل يتقدم بالشكوى إلى إدارة السجن على هذا التصرف.
من جهتها تطالب مؤسسة ذوينا، السلطات في المملكة الإفراج الفوري عن القحطاني دون مماطلة أو تأخير ، كونه قضى فترة سجنه كاملة؛ وفي ذات الوقت تطاب بالإفراج عن بقية معتقلي الرأي والنشطاء السياسيين وغيرهم من الحقوقيين والأكاديميين.