ذكر ناصر القرني ـ نجل الشيخ المعتقل عوض القرني _ في فيديو جديد بعض العذاب الذي يعانيه أهالي المعتقلين وبعض الحجج التي تكون سبباً لمنع زيارة عوائلهم في سجونهم.
وقال ناصر القرني في الفيديو الذي نشره مؤخراً.. كل مرحلة من مراحل السجن هي قصةٌ من العذاب، وكل يوم يحاول السجان ابتكار أساليب جديدة للتعذيب، سوءاً كانت نفسية أو جسدية، وللأسف لأهالي المعتقل نصيب كبير منها.
وأضاف قائلاً: اليوم أحكي لكم أحد هذه الفصول.. الدخول للسجن لزيارة المعتقل، نوع من أنواع العذاب الذي يطال أهالي المعتقلين، تجد فيه التشديد والتضييق في كل تفاصيله، حتى تصل لمبتغاك الأخير وهو زيارة المعتقل.
أهالي المعتقلين مضطرين للقدوم إلى السجن من الساعة السادسة صباحاً، علماً أن الدوام يبداء الساعة الثامنة، لكنهم مضطرين للقدوم الساعة السادسة، تجنباً لأي عراقيل قد تحدث، تحول بينهم وبين هدفهم.
فمثلاً.. في إحدى المرات رئيس قسم الزيارة جمّع أهالي المعتقلين، وقال لهم اليوم ما في _لايوجد_ زيارة بحجة أن الكهرباء مقطوعة؛ وفي إحدى المرات رفض دخول شاب لأنه لابس بدلة رياضية.
واختتم ناصر كلامه قائلاً: أنا مؤمن أنه من رحم المعاناة سيشع نور الحرية، ويلتم شملنا بهم قريباً بإذن الله تعالى.
وكان ناصر القرني قد استطاع الخروج من المملكة إلى بريطانيا عبر للأردن من أجل طلب اللجوء ونصرة والده المعتقل عوض القرني وبقية أهالي المعتقلين.