بيان حول الحكم الجائر في حق سلمى الشهاب
تتابع مؤسسة ذوينا التطورات المتسارعة ومجريات الأحداث في المملكة وما صدر مؤخراً في حق الطبيبة سلمى الشهاب طالبة الدراسات العليا في جامعة ليدز ببريطانيا .
فقد أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في حق الشهاب (34 سنة ) حكما صادما، قضى بالسجن على سلمى ( أم طفلين ) بالسجن 34 سنة وتليها 34 سنة منع من السفر، إذ يعتبر هذا الحكم أشد الأحكام قساوة في حق امرأة سعودية وسجينة مدنية.
أننا في مؤسسة ذوينا نتابع مع بقية أحرار العالم في المنظمات الإنسانية والمؤسسات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية، تداعيات هذا الحكم الجائر على الطبيبة وطالبة الدراسات العليا ومستقبلها العلمي والمهني، وهي في ذات الوقت مبتعثة من الدولة بشكل رسمي.
أننا في مؤسسة ذوينا نضم صوتنا ونرفعه عالياً مع جميع أحرار العالم الذين يطالبون السلطات بإيقاف الحكم الجائر على الشهاب ونكرر الطلب بالإفراج الفوري عن جميع نشطاء الرأي والمعتقلين السياسيين، الذي لم يكن جرمهم إلا أنهم عبروا عن آرائهم بصورة حضارية وطريقة سلمية، تكفلها جميع الدساتير الأرضية والشرائع السماوية.
إن المنظمات والمؤسسات الموقعة عريضة التضامن مع سلمى الشهاب تعبر بصورة أو بأخرى عن تطلعات مؤسسة ذوينا وغيرها من المؤسسات الحقوقية الناشطة في مجال الحقوق والحريات في المملكة.
لذا ينبغي التحرك أممياً ودوليا لإيقاف تنفيذ الحكم القاسي على سلمى وأسرتها وغيرها من الناشطات المعتقلات في سجون المملكة.
الحرية لمعتقلي الرأي و النشطاء السياسيين