أصدرت المحكمة العامة السعودية حكمًا يقضي بالسجن لمدة 17 عامًا على الأمير تركي بن عبدالله، أمير الرياض السابق ونجل الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وكان الأمير تركي قد تعرض للاعتقال عام 2017 بعد تولي ابن سلمان منصب ولي العهد السعودي، وبدء الاعتقالات تطال أبناء البلد.
حيث جاء اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة شملت دعاة ومفكرين ونشطاء وأعضاء في الأسرة الحاكمة، منهم أبناء الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وهم الأمير مشعل بن عبد الله، ووزير الحرس الوطني الأسبق الأمير متعب بن عبدالله، وحاكم الرياض الأسبق الأمير تركي بن عبدالله.
وفي هذا السياق، تطالب مؤسسة ذوينا القضاء السعودي بإعادة النظر في الأحكام التي يصدرها، والتراجع عن الأحكام الصادرة ضد الأبرياء، احتراما للقانون وحقوق الإنسان.