رغم مرور سنوات على اعتقاله، لا يزال النظام السعودي يعتقل الناشط الحقوقي وعضو جمعية “حسم” محمد البجادي، لأسباب متعلقة بنشاطه السلمي.
عرف البجادي بعبارته الشهيرة، “كل المعتقلين أهلي”، ولا يزال بعيداً عن أهله منذ اعتقاله في مايو 2018.
يقضي البجادي حياته بعيداً عن أهله وذويه وهم يعيشون الحرمان والقلق المتواصل عنه وعن معرفة مصيره.
يذكر أن البجادي معتقلا منذ 4 سنوات، ولم يوجه له النظام أي تهم أو عرضه على المحاكمة.
مؤسسة ذوينا تجدد وقوفها بجانب الناشط الحقوقي محمد البجادي، وتدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ضرورة التأكيد والعمل على الإفراج عن معتقلي الرأي في البلاد.