لا يزال الناشط الحقوقي محمد العتيبي معتقلاً في سجون النظام السعودي، رغم مرور خمس سنوات على اعتقاله، وذلك بسبب إنشاء منظمة حقوقية “منظمة الاتحاد” للدفاع عن حقوق الإنسان في المملكة.
اعتقل العتيبي بحجة تأسيس جمعية دون ترخيص عام 2017، وبعد سنة من اعتقاله حُكم عليه بالسجن 14 عاماً، زادت محكمة الاستئناف الحكم الصادر بحقه 3 أعوام، ليصبح مجموع السنوات 17 عاما.
وجهت النيابة تهما بحق العتيبي منها السفر إلى قطر خوفا من اعتقاله، وتأليب الرأي العام بغرض إحداث فوضى، والتدخل في الشأن العام.
يذكر أن العتيبي تعرض للاعتقال بسبب نشاطه الحقوقي عام 2009، وتُرك في السجن مدة 3 سنوات بلا محاكمة، ثم تم الإفراج عنه، قبل أن تُعيد السلطات اعتقاله عام 2017.
دخل العتيبي إضرابا مفتوحاً عن الطعام مرات متكررة، بسبب أوضاع السجن السيئة، والمعاملة الرديئة، فضلاً عن حرمانه من التواصل مع الأسرة.
بدورها تؤكد مؤسسة ذوينا الحقوقية على وقوفها بجانب الناشط الحقوقي محمد العتيبي، وتدعو الجهات المختصة إلى الضغط على النظام السعودي لإطلاق سراحه، وجميع معتقلي الرأي في البل