أقدمت أجهزة الأمن على اعتقال القارئ عبدالمجيد الاركاني، على خلفية تواصله مع أحد الأكاديميين الأتراك، في مؤتمر أقامته رابطة العالم الإسلامي في المملكة.
وأكدت مصادر مطلعة بأن أجهزة النظام الأمنية اعتقلت الأركاني، على خلفية تواصله مع الكاتب التركي ياسين أقطاي، وأشارت إلى أن الأركاني أثناء التحقيق قال إن تواصل لم يكن سوى رسائل تهنئة بالعيد، بعد أن أعجب أقطاي بصوته خلال قراءته للقرآن الكريم في المؤتمر.
وأكدت المصادر على أن الأركاني تعرض للضرب الشديد أثناء التحقيق، مشيرة إلى أنه بقي في العزل الانفرادي بسجن شعار فترة طويلة.
ويعتبر الأركاني قارئ من أصل برماوي، وعمل إماما للعديد من المساجد في عدة دول عربية، وكان قد تم اعتقاله أثناء تواجده في المملكة عام 2020، وما يزال رهن الاعتقال، وأخباره مقطوعة حتى الآن.
بدورها تؤكد مؤسسة ذوينا تضامنها مع القارئ عبدالمجيد الاركاني، ووقوفها بجانب عائلته وذويه، وتدعو النظام إلى إطلاق سراحه وإنهاء معاناته.