أطلق النظام السعودي سراح الإعلامي والخبير اللغوي الدكتور فهد السنيدي، بعد أكثر من 4 سنوات من التغييب والاعتقال.
ويعد الدكتور فهد السنيدي، أحد أبرز المعتقلين ضمن حملة سبتمبر 2017، وقد ألقى القبض عليه في 11 سبتمبر، وبعد اعتقاله بنحو عام بدأت محاكمته بعدة تهم، أبرزها تأييد الثورات العربية ومناصرتها، وكذلك مطالبته بإخراج بعض معتقلي الرأي.
والدكتور فهد السنيدي من أبرز الإعلاميين السعوديين، حاصل على المركز الأول على المذيعين في الوطن العربي بحسب الجائزة العالمية لخدمة العمل الإسلامي في عام 2005 التابعة لرابطة الفن الإسلامي العالمية وجمعية الإصلاح بمملكة البحرين.
وقدم العديد من البرامج، مثل: كنور على الدرب، وثمرات الطابع، ومع أئمة المساجد، والمجلة الإسلامية، وقضايا تربوية، ونفحات رمضانية، وغيرها، كما درب العديد من المذيعين الإعلاميين الذين شقوا طريقهم في الإذاعة بعد التدرب على يديه، والتحق بقناة المجد الفضائية قبل انطلاقها وسجل عدداً من البرامج التي شكلت رصيداً افتتاحياً للقناة.
وصدر للسنيدي العديد من الكتب، مثل: نفحات رمضانية، والإذاعات الدينية عن تجربته مع الإذاعة، وصناعة المذيع الناجح، وفي صحبة السميط رحلة في اعماق القارة المنسية، بالإضافة لعدد من المقالات والتقارير.
وبهذه المناسبة تتقدم مؤسسة ذوينا بتهنئة الدكتور فهد السنيدي وعائلته الكريمة بإطلاق سراحه ونيله الحرية، وتدعو النظام لإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي.