أنهت الناشطة نسيمة السادة ثلاثة أعوام من الاعتقال على يد أجهزة الأمن، قبل قرار الإفراج عنها، لتبدأ بعده فصلاً جديداً من التضييق والمنع.
وتعتبر نسيمة السادة، من الناشطات و المدافعات عن حقوق الإنسان، حيث تعرضت للاعتقال التعسفي في 31 يوليو 2018م.
وتعاني الناشطة نسيمة، من تبعات الاعتقال حيث لم تحصل على أي تعويض عن الأعوام التي قضتها داخل المعتقل دون أي إدانه أو مسوغ لاعتقالها، بالاضافة إلى معاناتها من المضايقة والمتابعة والمنع من ممارسة نشاطها الحقوقي بحرية.
وتناشد مؤسسة ذوينا الحقوقية بالإفراج عن جميع الناشطات السعوديات وتعويضهن عن مرارة الاعتقال التي قضينها بعيداً عن أسرهن وأبنائهن، ومحاسبة السجانين المسؤولين عن الاعتداء عليهن.