في مقابلة هاتفية حصرية أجرتها قناة CNN بالعربية مع ناصر القرني.. ذكر ناصر نجل المعتقل عوض القرني أنه تعرض للاعتقال أكثر من مرة بسبب حديثه عن والده الدكتور عوض وبيّن أنك تتعرض للتحقيق بسبب الرأي المخالف عن الرأي السائد لدى الحكومة، وذكر أنه تم استدعاءه أكثر من مرة قبل مغادرته للمملكة.
وفي إشارة منه عما ينوي القيام بعد وصوله إلى بريطانيا، قال ناصر: نريد الاستناد على الأطر بأن هناك انتهاكات ضد الوالد، وفقاً للنظام السعودي ولنظام الأمم المتحدة، أن تطالب بإعدام (شخص) لأن له رأي مختلف، هذا لم يات به أحد في العالم بأكمله.. حد وصفه.
و أردف قائلاً: سوف نستند على قوانين الأمم المتحدة وعلى الحكومات الفاعلة في المنطقة، لنحاول وقف الانتهاكات الحقوقية الحاصلة في بلدنا.
وفي رده على سؤال عن احتمالية انعكاس خروجه من المملكة سلبياً عليه، تحدث ناصر: هناك احتمال دائم وأضاف: سنفعل ما نستطيع فعله، فلا نستطيع الانتظار هكذا صامتين.
وأوضح القرني إلى أن المحاكمات تفتقر لأدنى مقومات التقاضي..لا سرية ولا إعلام.. حتى المتهم لا يُخبر بالجلسة إلا قبل ساعات منها أو بيوم قبلها في الحد الأقصى. القضاء غير مستقل والنيابة تطالب بعقوبات عالية لأجل لا شيء.
وفي إشارة منه إلى وضع والده عوض القرني، ذكر ناصر أن والده مازال في الحبس الانفرادي، منذ اعتقاله في 9 سبتمبر 2017، وذكر أن الزيارات لم تكن بشكل دوري ومستمر، وآخر مرة زاره فيها كانت قبل 4 أشهر تقريباً.
حالة والدي الصحية متدنية ومرة أخرى عالية، خسر والدي كمّ هائل من الوزن وهناك مراجعات في المستشفى.
وفي ختام حديثه وجه ناصر القرني رسالة للحكومة السعودية قال فيها: استنفذت كل جهودي وأنا داخل المملكة للتواصل معهم ومحاولة رفع الظلم عن الوالد وهم يعلمون ذلك، داعياً إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي. على حد تعبيره.