صادقت المحكمة التابعة للنظام السعودي على اعترافات قاتل الدكتور موسى القرني داخل السجن، وذلك بعد مرور أربعة أشهر على الحادثة.
وأكدت مصادر مطلعة قيام المحكمة بالمصادقة على اعترافات قاتل الدكتور موسى القرني في السجن، بعد إقراره بجريمته أثناء التحقيقات، مشيرة إلى أن التصديق على اعترافات قاتل القرني في السجن، جاءت بعد مطالبات أممية بشأن التحقيق في قضية مقتل الدكتور القرني.
وكان القرني قد توفي في أحد السجون، بسبب تعذيبه أثناء التحقيق، بعد 15 عاما من اعتقاله، كما تعرض لصنوف الأذى والتعذيب والتضييق أثناء اعتقاله وحبس في العزل الانفرادي لفترات طويلة وتدهورت حالته الصحية في السنوات الأخيرة دون مبالاة من السلطة.
يشار إلى أن الدكتور القرني قد اعتقل منذ عام 2007 مع مجموعة من الحقوقيين بسبب مطالبتهم بإنشاء جمعية لحقوق الإنسان في البلاد، فيما كان القرني يقضي حكماً جائراً بالسجن مدة 20 سنة، يليها 20 سنة أخرى منع من السفر، بعد اتهامه بتهم عديدة، كالتخطيط لتأسيس حزب سياسي والتواصل مع جهات أجنبية والخروج على ولي الأمر، وغيرها.