يستمر إخفاء الدكتور محمد فهد القحطاني في السجون السعودية منذ نحو 6 أشهر دون معرفة أسباب هذا الإخفاء أو ملابساته ولم تزل عائلته تطالب السلطات معرفة مكانه ووضعه الصحي دون استجابة من السلطات، الأمر الذي يضاعف معاناة عائلة القحطاني والخوف على والدهم المسجون منذ 10 سنوات .
وخلال شهر مايو الجاري كانت المحكمة الجزائية التخصصية قد عقدت جلستين لمحاكمته ولكن تم تأجيلها مرتين لعدم إحضاره إلى قاعة المحكمة دون معرفة الأسباب أو التفاصيل، وكان من المفترض حسب عائلته أن يتم عقد جلسة للنظر في قضيته يوم الإثنين 15 مايو، إلا أنها لم تُعقد حيث صرحت اليوم زوجته الأستاذة مها القحطاني عبر حسابها تويتر بأن المحكمة وللمرة الثانية لم تتعاون معها لمعرفة ظروف زوجها أو المتهم الموجهة إليه.
وقالت: إن اتباع هذ النهج من المحكمة يجعلنا قلقين جداً ونتسائل لمَ تم اخفاء زوجي قسرياً 7 أشهر، ونذكر المحكمة بأن عليها احترام القوانين المحلية والدولية والإفراج الفوري عن زوجي دون قيد أو شرط.