كشفت مصادر حقوقية الأسباب التي دفعت النظام لاعتقال الناشط والإعلامي الشهير منصور الرقيبة خلال شهر مايو الماضي.
وأكد حساب معتقلي الرأي المعني بشؤون المعتقلين المظلومين في المملكة، على أن السبب الرئيسي وراء اعتقال الاعلامي منصور، هي وشاية ضده خلال جلسة تحدث فيها عن أوضاع المملكة.
وكانت الوشاية التي اعتقل على أساسها، نُقلت عنه إلى السلطات، من قبل أحد المشاركين معه في جلسة خاصة، بعد تسجيل حديثه فيها، حول أوضاع المملكة وانتقاده لها.
ويستمر النظام في تنفيذ حملات الاعتقال ضد المعبرين عن رأيهم حول أوضاع المملكة، وسط مخاوف على أوضاع حقوق الإنسان والحريات من مزيد من التدهور.