بكلمات محزنة تحدثت مها القحطاني في ندوة خاصة حول قضية زوجها الدكتور محمد فهد القحطاني حيث قالت: إنها تشعر بالحزن الشديد لأنها وأبناءها لم تسمع صوت زوجها في عيد الفطر، لأن هذه هي المرة الأولى التي يمرُّ على عائلتها عيد الفطر دون سماع صوت زوجها منذ عشر سنوات والذي كان عادة ما يتواصل معهم في كل عيد من السجن. وقالت: وبالرغم من أن الاتصال لا يعوض وجوده بيننا إلا أننا نسلي أنفسنا ونصنع من هذا التواصل عيداً،، وهذا يرجع إلى أنهم منعوا عنه الاتصال بنا منذ 23 أكتوبر المنصرم.
وقالت: إنه وفي الوقت الذي كانت العائلة تستعد لإطلاق سراحة بفرحة غامرة تفاجئنا بإخفاء قسرياً ومنع التواصل معه وهذا أمر غير مقبول لأبناءه ولي أنا كزوجة.
وقد عملنا كل ما بوسعنا للوصول إلى أخبار تطمنا عنه و حاولنا الوصول إلى الملك سلمان وولي العهد قياماً بواجبي تجاهه وتجاه أبناءه لكن دون جدوى. لا أعرف ما أقول في هذا الوضع إلا أنني يمكن أن أقول إن هذا الأمر يضاعف معاناتنا ويؤثر علينا بشكل كبير ولا يمكنني وصف هذه الحالة التي نمر بها.
وقالت: أننا خلال السنوات العشر الماضية كنا نعتقد أننا نحن الذي ندعمه في سجنه، لكننا في هذه الأشهر الستة التي انقطع الاتصال به علمت أنه هو الذي كان يدعمنا ولسنا نحن.. ثم اعتذرت عن مواصلة الحديث بعد هذه الجملة.
هذه الكلمات التي تحدثت بها مها القحطاني تعكس حالة الوضع الحقوقي المؤسف في السجون السعودية والذي ندعو لإنهائه فوراً وندعو السلطات إلى الإفراج عن الدكتور محمد القحطاني دون شروط أو قيود فقد انتهت محكوميته وهذا يخالف كل القوانين الدولية والمحلية.