أيام قليلة لا تتجاوز الأسبوع، بين اعتقال غسان زريق والحكم عليه بالسجن. فالشيخ غسان بهاء الدين زريق، هو المدير التنفيذي لمشروع (بيدي رسمت حروفه وكتبت كلماته)، ورد خبر اعتقال السلطات قبل يومين، 3 يناير.
واليوم تتفاجأ الأوساط الحقوقية والمنظمات الإنسانية بإصدار السلطات القضائية في السعودية حكمها بسجن الشيخ غسان زريق 13 سنة.
لم تمهل السلطات السعودية الشيخ غسان زريق كثيرا، فقد أصدرت حكمها عليه دون محاكمات وجلسات استئناف، ولم تلتزم بإجراءات التقاضي المعمول بها والمنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية السعودية كما جاء في المادة الثالثة التي تنص على ما يلي:
‘‘لا يجوز توقيع عقوبة جزائية على أيّ شخص إلا على أمر محظور ومعاقب عليه شرعا أو نظاما، وبعد ثبوت إدانته بناء على حكم نهائي بعد محاكمة تجْرى وف قا للوجه الشرعي‘‘
وتنص المادة الرابعة على أنه: ‘‘يحق لكل متهم أن يستعين بوكيل أو محام للدفاع عنه في مرحلتي التحقيق والمحاكمة‘‘
من جهته أدان الأستاذ عبد الحكيم بن عبدالعزيز الدخيل المدير التنفيذي لمؤسسة ذوينا وكتب: ندين بأشد العبارات؛ التقارير الواردة عن اعتقال السلطات السعودية المدير التنفيذي لمشروع ‘‘ بيدي رسمت حروفه وكتبت كلماته‘‘ وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجون السلطات السعودية.