يدخل عيسى النخيفي يومه الثالث على التوالي في إضراب عن الطعام اعتراضاً على عدم إطلاق سراحه بعد انتهاء محكوميته، فعيسى النخيفي يضرب عن الطعام ليس للمرة الأولى فقد أضرب عن الطعام في إبريل المنصرم احتجاجاً على عدم السماح له بالخروج لاستكمال وتجديد بعض المعاملات الحكومية الضرورية.
وكان النخيفي قد اعتُقل في ديسمبر 2016 كونه احد المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة.
في فبراير/ شباط 2018 قضت المحكمة الجزائية المتخصص بسجن النخيفي 6 سنوات ومنعه من السفر واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 6 سنوات بناءً على أحكام قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية. وفي 7 أبريل/ نيسان 2018، أكدت محكمة الاستئناف، في قرار لا يمكن استئنافه، الحكم الصادر بحق النخيفي.
عيسى النخيفي يضرب عن الطعام
وأضرب النخيفي عن الطعام كون الأجهزة الأمنية لم تطلق سراحه بعد انتهاء محكوميته.
ويُعد الإضراب عن الطعام من أهم الأسلحة وأوراق الضغط التي ينتهجها المعتقلون السياسيون ضد سجانيهم وقد نجح كثير منهم في لفت انتباه العالم لقضاياهم.