قبل عام كامل؛ تحديدا في أكتوبر 2021، اعتقلت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية الشاب عمران الأركاني، الناشط في المجال الإنساني والعمل الإغاثي.
جاء ذلك الاعتقال بعد تحريض ممنهج من قبل ما بات يعرف بالذباب الإلكتروني، الذي يستهدف النشطاء والعاملين في المجال الإنساني وغيرهم من نشطاء الرأي والسياسيين.
لم تصدر مذكرة رسمية من النيابة العامة، تأمر باعتقال عمران، لتهمٍ موجهةٍ إليه، من قبل جهات حكومية أو خاصة.
بعد عامٍ كاملٍ من الاعتقال، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمها على، الناشط عمران الأركاني دون تهمٍ صريحة وواضحة.
المحكمة قضت بالسجن على الأركاني ربع قرن كامل.. 25 سنة دون أن توضح المحكمة التهم التي أستوجب من خلالها هذا الحكم وهذه المدة الزمنية.
من جانبها تدين مؤسسة ذوينا الحكم الجائر في حق الناشط الإنساني عمران الأركاني ويطالب السلطات سرعة الإفراج عنه وعن جميع المعتقلين الذين لم تثبت عليهم آي جرائم أو جنايات.