منذ قامت السلطات السعودية باعتقال الدكتور محمد فهد القحطاني في عام 2013م على خلفية نشاطه الحقوقي وعائلته تعيش في حالة من القلق والترقب والمعاناة، ومع اقتراب نهاية محكوميته المحددة بعشر سنوات، تعرض الدكتور القحطاني للاختفاء القسري، الأمر الذي كان مخيباً لآمال عائلته التي ظلت عشر سنوات تترقب خبر الإفراج عنه.
انتهت محكوميته لكن السلطات السعودية لم تفرج عنه، فقامت زوجته الناشطة الحقوقية مها القحطاني في ال 26 من نوفمبر الماضي بإطلاق عريضة دولية للمطالبة بالإفراج عن زوجها حيث قالت “في محاولة منا لدعم زوجي نطلب من الاحرار التكرم بالتوقيع على هذه العريضة التي نطالب فيها بالإفراج الفوري وغير مشروط فقد آن الآوان أن يعود لنا.”
في الوقت ذاته يسير ابنهما عبدالله على خطى والدته في النضال الحقوقي للمطالبة بالإفراج عن والده، حيث قام بتسليم رسائل إلى السفارات السعودية في المملكة المتحدة والسويد، وهو الأمر الذي تعرض بسببه للمعاملة السيئة في السفارة بلاده في السويد، ولم يتمكن من تسليم رسالته إلا بمساعدة الشرطة السويدية.
تعيش الأسرة حالة من اليأس والحزن، حيث تقول زوجته: لا نعرف ماذا يجب ان نفعل لإخراجه؟