نقلت سلطات السجن العالم السوري والداعية الإسلامي صالح الشامي إلى مستشفى السجن بعد انتكاس حالته الصحية بسبب اعتقاله ومكوثه في السجن أكثر من 4 أشهر دون العناية به، وذكرت مصادر حقوقية بأن الشامي البالغ من العمر 89 عاماً اعتُقل في ظروف غامضة، فلا أحد يعرف سبب اعتقاله أو توقيفه ولم يصدر بحقه حكم من المحكمة.
يُذكر بأن الشيخ صالح الشامي المولود في سوريا عام 1934 كان قد عمل مدرساً لدى وزارة التربية والتعليم في محافظة السويداء، ثم انتقل إلى بلدة دوما واستمر في عمله حتى عام 1980، حيث تقدم بطلب لإحالته على التقاعد، ثم سافر إلى المملكة وأقام فيها منذ ذلك الحين، وعقب انتقاله إلى المملكة عمل مدرساً في المعاهد التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.