أقدمت قوة أمنية على اعتقال الناشط في المجال الإنساني الشاب عمران الأركاني، من منزله في مكة المكرمة، من دون معرفة سبب الاعتقال.
وقالت مصادر مطلعة إن الاعتقال جاء قبل بضعة أشهر، بعد تحريض قامت به اللجان الإلكترونية أو ما يعرف بالذباب الإلكتروني، ومطالبتها باعتقاله وطرده من المملكة.
يشار إلى أن الشاب الأركاني يعد أحد الناشطين المدافعين عن حقوق مسلمي الروهينجا الذين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم على يد المتطرفين البوذيين.
وتعلن مؤسسة ذوينا تضامنها مع عائلة الشاب عمران الأركاني، وتدعو النظام السعودي لإطلاق سراحه، وتحث المنظمات الحقوقية والإنسانية على الضغط على النظام لإطلاق جميع معتقلي الرأي في البلاد.