تعرض الدكتور المعتقل سعود السرحان لتدهور في حالته الصحية والنفسية، بعد معاناة قاساها داخل المعتقلات الحكومية وإخفاءه عن ذويه.
وكشفت مصادر حقوقية مؤخرا عن تدهور الحالة الصحية للدكتور سعود، حيث نُقل للسجن بعد أشهر من احتجازه في أحد المقرات الأمنية.
وأضافت المصادر أن الدكتور سعود قد تعرض للإخفاء القسري والحرمان من التواصل مع أهله وزياراتهم له، وسط قلق يعيشه ذويه على مصيره المجهول.
من جانبها، تطالب مؤسسة ذوينا بوضع حلول للحالة المزرية التي يتعرض لها معتقلي الرأي في المعتقلات الحكومية، واحترام حقوق المعتقلين، لاسيما المرضى منهم من حيث التواصل مع ذويهم والإفراج عنهم للحصول على رعاية الأهل والأبناء.