تدشين مؤسسة ذوينا المعنية بأهالي معتقلي الرأي بالسعودية

أقامت مؤسسة ذوينا المعنية بحقوق معتقلي الرأي في المملكة العربية حفلاً، لإطلاق تدشين المؤسسة في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور عدد من الحقوقيين والسياسيين، وأصحاب الرأي، وبمشاركة الصحفيين العرب والفرنسيين.

كلمة ذوينا

الحفل ابتدأ بكلمة المدير التنفيذي لمؤسسة ذوينا عبد الحكيم الدخيل والتي أكد فيها على وجود صعوبات وتحديات في العمل الحقوقي، وقال إن “التحديات والصعاب التي تواجه المظلومين في طريق العمل الحقوقي والوصول للحظة أخذ الحق من الظالم، ونحن الآن في أول الطريق تحت مظلة مؤسسة ذوينا”. 

وبخصوص الثبات بجانب المظلومين في السعودية أوضح الدخيل: “إننا لن نتنازل عن نصرة ذوينا، ونحن في مؤسسة المظلومين من الناشطين والحقوقيين والإعلاميين الذين تعرضوا للظلم من قبل السلطات في السعودية”.

ودعا الدخيل إلى ” توحيد الجهود في مد يد العون للمظلومين من معتقلي الرأي وأهاليهم”، مشيراً إلى “تشجيعهم ليساهموا في الدفاع عن أنفسهم وذويهم بكل الوسائل المتاحة”.

فعاليات الحفل 

تضمّن الحفل العديد من الفعاليات، حيث عرض خلالها فيديو تعريفي بمؤسسة ذوينا ومجلسها الإداري وأهدافها ومشاريعها، وعُرِضَ من خلاله نشاطات المؤسسة وبرامجها العملية، والندوات التي عملت المؤسسة على إقامتها، بالإضافة لعرض منجزات الموقع الإلكتروني الذي تشرف عليه المؤسسة.

 كما فُتحَ المجال للمداخلات والأسئلة من قبل الإعلاميين، من خلال مؤتمر صحفي أُقيم على هامش الحفل، وتمكن الضيوف المشاركين، من توجيه أسئلة لمسؤولي المؤسسة حول بعض نشاطات المؤسسة ومشاريعها في نصرة ذوي المعتقلين في السعودية.

وجرى توقيع اتفاقيات عديدة خلال حفل تدشين المؤسسة منها، مع جوزيف، وأنور الغربي، وتوفيق الحميدي.

وأقيمت ندوة على هامش الحفل بعنوان “قيود السفر ومعاناة الحرمان”، قدمها الدكتور أنور الغربي، والأستاذ توفيق الحميدي، وتناولت محاور عدة منها، حرمان عوائل المعتقلين من السفر، والأسباب التي تحول دون سفرهم، والموقف القانوني من منع ذوي المعتقلين من التنقل والسفر.

عن مؤسسة ذوينا 

تعتبر مؤسسة “ذوينا” من المؤسسات الحقوقية التي تدافع عن المعتقلين في المملكة العربية السعودية، والمسجلة بشكل رسمي في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية فرجينيا، واتخذت شعار ” ذوينا عزوتكم”.

وتعمل المؤسسة على توحيد جهود أهالي وأقارب المعتقلين وذويهم، وتقديم يد العون لهم في الداخل والخارج، من أجل المساهمة في الدفاع عن ذويهم المعتقلين بكافة الوسائل المتاحة ورد حقوقهم الاعتبارية والمادية.

المؤسسة عملت خلال مسيرتها على التعاون مع كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، التي تدعم وتناصر معتقلي الرأي باختلاف آرائهم وأشكالهم.

يُشار إلى أن للمؤسسة مجلس إداري يضم كل من عبد الحكيم الدخيل، وعبد الله الغامدي، وعلياء الحويطي، وعبد الرحمن الحوالي.

أهداف ذوينا 

تهدف المؤسسة إلى الانتصار لحق معتقلي الرأي، والعمل على الإفراج عنهم ورد الاعتبار لهم، كما وتعمل على التعريف بمعاناة المعتقلين وذويهم للرأي العام والمؤسسات الدولية، من خلال إقامة المؤتمرات والندوات، وإطلاق الحملات الإعلامية.

وتهدف أيضاً إلى توفير الدعم القانوني والاجتماعي لأهالي المعتقلين، وتقديم الاستشارات لهم بواسطة خبراء دوليين، وتكثيف الجهود والتعاون مع الجميع للضغط على المجتمع الدولي والنظام لإطلاق سراح المعتقلين، وإطلاق مبادرات لرعاية وتقديم الدعم لأقارب المعتقلين وذويهم في الخارج.

مؤسسة ذوينا تتابع أخبار معتقلي الرأي من خلال موقعها الإلكتروني، وتعمل على إيصال صوتهم على العالم، وتطالب النظام السعودي باستمرار لإطلاق سراحهم، وتدعو الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية باستمرار، بضرورة الضغط على النظام لإطلاق سراح المعتقلين.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى