في فبراير من العام ٢٠٢٢م قامت السلطات السعودية بنقل الدكتور والأكاديمي السعودي عبدالعزيز الفوزان إلى دار الاستراحة تمهيدا للإفراج عنه، إلا أن السلطات السعودية تقرر إعادة محاكمته من جديد.
والدكتور عبدالعزيز الفوزان أستاذ بمعهد القضاء العالي بجامعة الإمام محمد بن سعود، وعضو مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودية التابعة للحكومة، والأستاذ الزائر في كلية الحقوق بجامعة هارفارد الأمريكية وجامعة نينغشيا الصينية، وهو عضو الجمعية الفقهية السعودية، وعضو الجمعية القضائية السعودية، وعضو العديد من الهيئات الشرعية لعدة بنوك وشركات استثمارية، ولديه العديد من الأعمال الدعوية العالمية ومنها إدارته لشبكة رسالة الإسلام العالمية الإعلامية.
وما يزال الدكتور والأكاديمي السعودي عبدالعزيز خلف القضبان منذ يوليو ٢٠١٨م ؛ على إثر تغريدة قيل أنها تحريض على الدولة وزعزعة للأمن العام.
لم يعرف عن الدكتور الفوزان انتسابه إلى أي كيان معارض أو أي تيار يتبنى دعوة الإصلاح السياسي في المملكة، وكان من أكثر الشخصيات المقربة والمؤيدة لقرارات السلطات السعودية، إلا أن ذلك لم يشفع له لدى السلطات السعودية فقامت بزجه في السجن.
تجدد مؤسسة ذوينا مطالبة السلطات السعودية بسرعة الإفراج عن الدكتور الفوزان وإلغاء قرار إعادة محاكمته.
