لا يزال التربوي والإعلامي مساعد بن حمد الكثيري -أحد معتقلي حملة سبتمبر 2017م- في سجون السلطات السعودية، رغم انتهاء محكوميته منذ أكثر من عامين.
وكانت السلطات السعودية قد أقدمت على اعتقال مساعد الكثيري في ال14 من سبتمبر عام 2017م، ضمن حملة اعتقالات شملت عدداً من العلماء والأكاديميين والمؤثرين.
تعرض الكثيري في المعتقل لعدد من الانتهاكات منها: منعه من التواصل مع عائلته، وعدم السماح له بتوكيل محام للدفاع عنه أمام المحكمة، وسوء المعاملة.
وقد أصدرت المحكمة حكماً بحقه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف في محاكمة سرية دون معرفة التهم الموجهة له أو تاريخ المحاكمة، وعلى الرغم من انتهاء فترة المحكومية من شهر سبتمبر 2021م، إلا أن السلطات السعودية ما زالت ترفض الإفراج عنه حتى اللحظة.
تطالب مؤسسة ذوينا السلطات السعودية الإفراج عن الإعلامي والتربوي مساعد بن حمد الكثيري دون قيد أو شرط.