في ديسمبر من العام 2015م داهمت قوة أمنية منزل الناشطة السياسية والحقوقية إسراء الغمغام، واعتقلتها مع زوجها الناشط موسى الهاشم؛ على خلفية مشاركتها في تظاهرة تدعو الحكومة لوقف التمييز العنصري ضد الطائفة الشيعية في السعودية.
تعرضت إسراء في سجنها للتعذيب الجسدي والنفسي، كما طالبت النيابة العامة بإصدار حكم الإعدام عليها، قبل أن تتراجع السلطات السعودية، ليحكم عليها بالسجن لمدة 8 سنوات، ليجري بعدها تغليظ الحكم ليصبح 13 سنة.
تعرضت إسراء في السجن لعديد من الانتهاكات، فإلى جانب التعذيب الجسدي والنفسي تم منعها من توكيل محام للدفاع عنها أمام المحكمة، كما تم منعها من التواصل مع عائلتها، وهو الأمر الذي ضاعف معاناتها ومعاناة عائلتها في الوقت ذاته.
وفي الذكرى الثامنة لاعتقالها تجدد مؤسسة ذوينا مطالبتها بالإفراج عن الناشطة اسراء الغمغام وزوجها مرسى الهاشم فوراً وإسقاط التهم الموجهة لهما.