أكدت مصادر حقوقية، بأنه تم إطلاق سراح الداعية المعتقل الدكتور (يوسف المهوس)، بعد أن قضى 4 أعوام في ظلام السجون من دون محاكمة قانونية.
ودخل المهوس إلى المعتقل في منتصف سبتمبر من عام 2017م، خلال حملة سبتمبر المشهورة التي احتُجز فيها عدد من الناشطين والمفكرين، وبعد اعتقاله بقي مصيره مجهولا داخل زنازين الظلم، وتصاعدت المطالبات الحقوقية بالكشف عن وضعه وإطلاق سراحه وسط المعاناة التي يتكبدها المحتجزون داخل المعتقلات.
ويعرف الدكتور يوسف بأنه كان عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية في الرياض، وحاصل على شهادة البكالوريوس ودبلوم العلوم الجنائية، والدكتوراه في الفقه والقضاء، وكان قد شغل مناصب إدارية حساسة نظرا لكفاءاته العلمية.
بدورها تنهئ مؤسسة ذوينا الشيخ الدكتور يوسف المهوس وعائلته الكريمة بإطلاق سراحه وخلاصه من ظلم السجون، وتتمنى نيل كافة معتقلي الرأي في بلادنا الحرية.