مر عام كامل منذ أن أقدمت السلطات السعودية على إخفاء الدكتور محمد فهد القحطاني قسرياً، إذ انقطعت كل أخباره وتواصله مع عائلته منذ ال23 أكتوبر من عام 2022م.
ويعد الدكتور القحطاني أحد الذين اعتقلتهم السلطات السعودية ضمن حملة شملت عددا من مؤسسي جميعة حسم الحقوقية، إذ اعتبرت السلطات السعودية تأسيس جمعية حقوقية خطيئة فأقدمت على اعتقال من شارك فيها.
ومنذ شهر مارس من عام 2013م والدكتور القحطاني يعيش خلف قضبان السجون السعودية. وقد مورس بحقه عدداً لا محدوداً من الانتهاكات كالسجن لفترات طويلة في زنازين انفرادية والتعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الصحي الذي الذي جعله يعلن عدة مرات أضرابه عن الطعام احتجاجاً على هذه الانتهاكات التي يتعرض لها.
وقد أنهى الدكتور القحطاني محكوميته في ال21 من شهر نوفمبر من عام 2022م ومع ذلك لم يتم الإفراج عنه في خرق واضح للقوانين.
تطالب مؤسسة ذوينا بالإفراج عن الدكتور القحطاني فوراً دون قيد أو شرط.