أقدم النظام على إطلاق سراح الناشط والكاتب رائف بدوي، بعد قضاء محكوميته داخل المعتقل، وسط الظروف القاهرة التي يعاني منها معتقلو الرأي.
وأكدت مصادر حقوقية مطلعة على أن النظام السعودي أطلق سراح الناشط رائف بدوي، بعد انقضاء مدة حكمه البالغة 10 سنوات داخل المعتقل.
ويأتي الإفراج عن الناشط بدوي بشكل مشروط ووفق شروط حددتها المحكمة، أبرزها منعه من السفر مدة 10 سنوات، في مخالفة واضحة لمعايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وكان بدوي قد اعتقل عام 2012 على خلفية طرحه موضوع الفصل بين الدين والدولة في سياسة المملكة على مدونته، وعلى الرغم من المطالبات الدولية المتكررة للإفراج عنه، إلا أن الأجهزة الأمنية رفضت الإفراج عنه حينها.
وقد تعرض بدوي للتعذيب الجسدي والنفسي، حتى دخل في عام 2020 في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة السيئة والانتهاكات المستمرة من قبل إدارة السجن، وعدم السماح له بالاتصال مع أسرته.
بدورها تتقدم مؤسسة ذوينا للكاتب والناشط رائف بدوي بتهنئته لنيل حريته وخروجه من سجون النظام، وتدعو الجهات المختصة للإسراع بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي.