قامت إدارات السجون التابعة للنظام السعودي بإلزام ذوي المعتقلين من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان عند زيارتهم، بعدم توجيه أي أسئلة تتعلق حول الاعتقال وإجراءات التحقيق.
وكشفت مصادر مطلعة أن إدارات السجون ألزمت ذوي المعتقلين من الناشطين عند زيارتهم، بعدم سؤالهم عن أسباب الاعتقال، أو كيفية التحقيق معهم، مؤكداً على أن المخالف سيمنع من الزيارة على الإطلاق.
وتستمر سياسة تهديد الناشطين والمغردين، كما تجبرهم هذه القرارات على حذف تغريداتهم والاعتذار عنها، وإغلاق حسابات بعضهم، واعتقال البعض الآخر، في عملية ترهيب ممنهجة، تستهدف خنق حرية الرأي والتعبير في البلاد.
ويعتبر عدم التحقيق في الأدلة التي تُثبت ممارس التعذيب الوحشي ضد الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان أثناء التحقيق، يفضح ازدراء النظام السعودي للقانون.
بدورها تؤكد مؤسسة ذوينا على موقفها من معتقلي الرأي وضرورة إطلاق سراحهم، وتدعو منظمات حقوق الإنسان للتدخل في إيقاف القمع والتعذيب بحق المعتقلين في سجون النظام.