قامت إدارة السجون بنقل الدكتور عبد العزيز الفوزان إلى المركز المناصحة “الاستراحة”، وذلك استعدادا لإطلاق سراحه، بعد أربع سنوات على اعتقاله.
وداهمت قوات الأمن منزل الدكتور الفوزان في 31 يوليو 2018، وقامت بمصادرة أجهزته وعدد من الكتب، واقتادته لجهة مجهولة.
يشار إلى أن الدكتور عبدالعزيز الفوزان عمل أستاذ في الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام، وقد تم فصله من عمله في التدريس الجامعي.
وجاء الاعتقال على خلفية تغريدة له أبدى فيها رأيه في قمع المشايخ والدعاة وحذر من التطبيل، وكان النظام قد سبق اعتقال الفوزان بمنعه من السفر والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدورها تدعو مؤسسة ذوينا السلطات للإسراع بالإفراج عن الدكتور عبد العزيز الفوزان، وتؤكد على تضامنها مع معتقلي الرأي، وتدعو الجهات المختصة لإطلاق سراح جميع المعتقلين وإنهاء معاناة ذويهم.