تُحتجز عشرات النساء من الناشطات والحقوقيات المدافعات عن حقوق الإنسان في المملكة في السجون، بسبب ممارسة نشاطات حقوقية وإغاثية، أو تعبيرهن عن رأيهن.
ويقدر عدد الناشطات السعوديات المحتجزات في السجون بأكثر من 100 معتقلة، وبمدة زمنية متفاوتة من معتقله إلى أخرى، وأمضى بعضهن أكثر من ثلاثة أعوام في الاعتقال.
وقد أصدرت المحاكم المختصة أحكاما ضد بعض الناشطات وصفت بأنها “أحكام تعسفية”، حيث استندت تلك الأحكام إلى تهم لا ترقى للإدانة وبعضها كيدي ومبني على الوشاية.
وبين الاحتجاز والأحكام الصادرة تستمر معاناة عشرات المعتقلات اللاتي لا يزال مصير عدد كبير منهن مجهولاً، وسط انقطاع التواصل بين المعتقلات وذويهن وذلك ما يزيد قلق الكثير من عائلات تلك المعتقلات.
وتجدد مؤسسة ذوينا الحقوقية المطالبة بالإفراج عن جميع الناشطات المعتقلات والكشف عن مصيرهن، وإعادة النظر في الأحكام القضائية الصادرة بحق بعضهن.