تعتبر قضية الناشطة المعتقلة دلال الخليل، نموذجاً لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بعض الجهات المسؤولة وإدارات السجون في السعودية بحق المعتقلين وذويهم.
واعتقلت الأجهزة الأمنية الناشطة الإغاثية دلال الخليل، على خلفية مطالبتها بالإفراج عن شقيقتها الداعية ضياء الخليل، والتي اعتقلت بعد أن طالبت هي أيضاً بالإفراج عن أبنائها الثلاثة المعتقلين على خلفية آرائهم.
وكتبت دلال الخليل على حسابها عبر تويتر حول اعتقال شقيقتها: “أيعقل في بلاد الحرمين أن تعتقل المسلمة الداعية من أجل أنها طالبت بخروج أبناءها من المعتقل، أين العدل والرحمة؟”.
وتتعرض دلال للتعذيب النفسي والتجويع بالإضافة إلى الإهمال الطبي، شأنها شأن بقية المعتقلات اللواتي يعانين من ظلم إدارات السجون والسجانين.
وتطالب مؤسسة ذوينا الحقوقية، الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن الناشطة دلال وزوجها وشقيقتها وأبنائها، وتحملها مسؤولية سلامتهم والاستمرار في اعتقالهم التعسفي بسبب آرائهم.