عُرف القاضي بالمحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض “عبد الله اللحيدان” بإطلاق أحكام قاسية على عدد من النشطاء ومعتقلي الرأي.
ففي ديسمبر من عام 2020 أطلق القاضي عبد الله اللحيدان، حكما على الداعية الدكتور يوسف الأحمد، بالسجن أربع سنوات ومنعه من مغادرة البلاد أربع سنوات إضافية.
وفي ذات الشهر من عام 2020 أصدر “عبد الله اللحيدان” حكماً على الناشطة لجين الهذلول، بالسجن خمس سنوات وثمانية أشهر، وحظرها من السفر لمدة خمس سنوات تبدأ بعد الإفراج عنها.
ووصف الناشط الحقوقي الدكتور عبد الله العودة، الأحكام التي أطلقها اللحيدان بحق الدكتور يوسف الأحمد و الناشطة لجين الهذلول، بأنها تحطم ما تبقى من استقلالية القضاء.
ينحدر عبد الله اللحيدان من عائلة في منطقة القصيم، والتي لها تاريخ طويل في الخدمة القضائية.
وقبل انضمام اللُحيدان إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، تم اعتقال ستة قضاة على الأقل من نفس المحكمة في أكتوبر 2017. وتم تعيين قضاة جدد كبدلاء عنهم من بينهم اللحيدان.
تدعو مؤسسة ذوينا الحقوقية، عوائل المعتقلين والمتضررين من القضاة وأحكامهم التعسفية، التواصل مع المنظمة عبر بريدها الإلكتروني أو عبر أحد الأعضاء المؤسسين، وتزويدهم بجميع المعلومات حول هؤلاء القضاة، ليتم رفع دوى ضدهم أمام المحاكم الدولية لانتهاكهم حقوق المعتقلين وذويهم.