نظّمت مؤسسة ذوينا ندوة افتراضية عبر غرفة مساحة تويتر، والتي جاءت بعنوان، “معتقلو الرأي بين الطموح والحرمان”.
وأدار الحوار الأستاذ عبدالحكيم الدخيّل، وبمشاركة الناشطة الحقوقية أريج السدحان، شقيقة المعتقل الشاب عبدالرحمن السدحان.
ألم الاعتقال
وسُلطت الأضواء في الحوار على ملف معتقلي الرأي في المملكة، وأبرز الشخصيات التي تقاسي ألم الاعتقال والتضييق داخل المعتقلات.
حيث طرح الأستاذ الدخيّل مجموعة من الأسئلة للناشطة أريج السدحان، تتمحور في قضية معتقلي الرأي وأبرز المعاناة التي يكابدونها داخل الحبس.
وفي سياق حديثها، استذكرت السدحان قضية معتقلي حملة مايو، كما سلطت الضوء على موضوع الإخفاء القسري الذي يعانيه كثير من المعتقلين، من دون مسوغ قانوني.
قلق ذوي المعتقلين
وأضافت، أن ملف السجون في المملكة تعاني من غياب الشفافية وتضليل الحقائق، وهو ما يزيد من قلق المجتمع وذوي المعتقلين على أبنائهم المعتقلين ومصيرهم المجهول.
وانتقدت السدحان سلوك المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان في المملكة، حيث بيّنت أن مسؤولياتها قد وُظفت للتغطية على الانتهاكات بدل الكشف عنها.
وناقش الطرفان في حوارهما، التجاهل الصريح للتعذيب الحاصل بحق المعتقلين، وسياسة القضاء التي تتجاهل مزاعم التعذيب والقضايا التي تصل القضاة حول الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون.
وتستمر مؤسسة ذوينا في سعيها لإيصال صوت المعتقلين وذويهم، وكشف المعاناة التي يتعرضون لها، بهدف نصرة قضيتهم وإحقاق الحق والعدالة.