كيف ننصر منصور الرقيبة في ظل وضعه الإنساني الصعب
منصور الرقيبة رجل أعمال ناجح وأحد مشاهير السناب شات في السعودية وحاصل على جائزة الشاب العصامي لعام 2010 وحاصل على المركز الأول في الإعلام الجديد من وزارة الحج، ويُعدُّ الرقيبة من الشباب القلائل الذين نجحوا في الأعمال التجارية بظرف سنوات قليلة وأصبح مؤثراً وملهماً من قبل الشباب السعودي.
حصل له موقف بسبب صديق قديم له جاءه إلى منزله وسجل مقطعاً له وهو ينتقد بعض السياسات الإدارية للدولة ليعود بعد أيام ويساومه بها على مبالغ مالية، الأمر الذي رفضه رفضاً قاطعاً مما جعله عرضة للوشاية عند أمن الدولة. وهذا ما حدث بالفعل حيث تم اعتقاله من بيته بطريقة مهينة في مايو 2022. ولم يتوقف الانتهاك ضده عند هذا الحد فقد تم حبسه انفرادياً لمدة ستة أشهر، كما ذكرت مصادر حقوقية على اعتقال السلطات لوالده لنفس السبب.
وكانت قد حكمت عليه المحكمة الجزائية المتخصصة بالسجن لمدة 18 عاماً ليتم تمديدها مطلع هذا العام لتصبح 27 عاماً، وسط ذهول المواطنين السعوديي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، فكيف لوشاية من شخص حاسد أو حاقد تلقي برجل خدم وطنه وأظهر ولائه للملك وولي عهده كل هذه السنين في السجن؟!
نصرة منصور الرقيبة؟
من واجب كل مواطن سعودي أن يفعل ما يستطيعه للدفاع عن منصور الرقيبة لأن الجميع معرّض لنفس المصير إذا ما تم الوشاية به، فالمبدأ الذي اعتمدت السلطات عليه في إصدار هذا الحكم خطير على المجتمع والأعراف الإنسانية.
لذلك يقع على عاتق الجميع الدفاع عن الرقيبة لا سيما أقرب الناس إليه من أهله وأقاربه فهم قادرون على الحديث مع الجهات ذات النفوذ والعمل على انقاذه من هذا الوضع الصعب الذي يمرّ به في ظل الأخبار المتلاحقة عن دخوله في موجة اكتئاب حادة فضلاً عن الأمراض التي أصيب بها مؤخراً في السجن، وتبني موقفاً إعلامياً رافضاً لما يتعرض له من انتهاكات إنسانية.
ولا يُعفى أصدقاءه ومجتمعه من العمل على مناصرته، وكذلك كل المنظمات الحقوقية والمهتمة بحقوق الإنسان.