كيف ننصر الشيخ وجدي الغزاوي
الداعية والشيخ وجدي الغزاوي من مواليد 5 نوفمبر 1964م في مكة المكرمة، درس البكلوريوس ثقافة إسلامية في جامعة أم القرى وأبٌ لـ 8 أولاد.
انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمل خطيباً في عدة مساجد وفي المركز الإسلامي في مدينة ديتونابيتش في الولايات المتحدة الأمريكية كما كان ممثلاً للمسلمين لدى السلطات الأمريكية في ولاية فلوريدا، وساهم في حل مشاكلهم الاجتماعية والعائلية وقد مارس التدريس في السجون الأمريكية للمساجين المسلمين هناك، وقد عمل كمراقب ديني في رئاسة الحرمين وفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعمل مدير لإدارة الشؤون الدينية بمستشفى الحرس الوطني بجدة وعمل مستشاراً لعدد من وسائل الإعلام كما عمل في الصحافة، وهو مالك مجموعة الفجر للإعلام في العام 2004 م وهي أول قناة متخصصة في تلاوات القرآن الكريم وعلومه. كما أسس موقع المنبر كملتقى للأمة والخطباء والوعاظ على شبكة الإنترنت، وأيضاً هو صاحب فكرة ومقدم برنامج فضفضة.
وقد أقام مؤخراً في مصر عدة سنوات حتى تم استدراجه للعودة إلى السعودية بإعطائه حصانة واعتقاله في رمضان بعد صلاة الجمعة 10 أغسطس 2012 وتعرض خلال الاعتقال لانتهاكات عديدة وغير إنسانية مثل عدم تمكن أهله من زيارته بسبب المضايقات التي عانوا منها، ومماطلة محاكمته لمدة سنتين، بالإضافة إلى سوء التغذية وافتقاره للرعاية الصحية، وخرق العفو الملكي الذي جعله يُقدم على المجيء إلى السعودية.
هي حياة صعبة يقاسيها الشيخ وجدي وباقي الأبرياء الذين دخلوا المعتقلات والسجون ظلماً، لاسيما معتقلي الرأي الذين عبروا عن آراءهم السلمية.
وتزداد الحاجة إلى نصرة قضيته، مع استمرار الاحتجاز الطويل والحاجة الإنسانية لكبار السن فالشيخ وجدي عمره ما يقارب الستين عاماً.
كيف ننصر وجدي الغزاوي؟
يقع عاتق الدفاع عن الشيخ الغزاوي على ذويه وأقاربه ومحبيه بالعمل حقوقياً بالرفع بقضيته في المحاكم المحلية والدولية والدفاع عنه، وكذلك بالعمل الإعلامي لا سيما وأن الشيخ كان إعلامياً معروفاً في الوسط، فالخروج في العلن والحديث حول قضية الشيخ من قِبل ذويه أمر في غاية الأهمية كما رأينا نجاح ذوي المعتقلين في الإفراج عن ذويهم من السجون وآخرها قضية سعد الماضي.
من ذويه إلى المجتمع إلى وسائل الإعلام والصحفيين إلى المؤثرين في المجتمع، فالجميع يتحمل مسؤولية الدفاع عنه.