كيف ننصر عائلة القحطاني التي لم توفر جهداً في الدفاع عنه
عائلة القحطاني هي المدافع الرئيسي والحقيقي عنه فقد بذلت زوجته مها القحطاني جهداً عالياً في إظهار قضيته للعالم ومتابعة وضعه الإنساني والصحي والقانوني فهي لم تتوقف عن النشر عبر حسابها في التويتر وإيصال معاناة زوجها وعائلتها إلى العالم. ويعود هذا النشاط المؤثر إلى كونها مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية والذي تستطيع التحدث فيه بحرية تامة.
وقد ظهر مؤخراً بشكل فاعل عمر القحطاني نجل الدكتور محمد القحطاني مدافعاً بقوة عن والده باللغتين العربية والإنجليزية وشارك في عدّة ندوات ولقاءات تتحدث عن وضع والده في السجن. وهذا يعتبر حافزاً قوياً يدعو الحكومات العالمية لتبني قضية الدكتور القحطاني والضغط على السلطات في السعودية للإفراج عن والده، كما حدث في قضية الدكتور وليد الفتيحي وسعد الماضي ولجين الهذلول وسمر البدوي.
كيف ننصر عائلة القحطاني؟
يجب على كل مواطن حر الدفاع عن الدكتور القحطاني واجباً دينياً ووطنياً فهو الرجل الذي ساهم في نشر الثقافة الحقوقية وناضل من أجل الحريات والحقوق. ولا أقل من نصرته والدفاع عنه عبر التعريف بمجهوداته الوطنية التي قدمها خلال مسيرته المشرقة، وإحياء قضيته في نفوس المواطنين وإيصال معاناته لهم، والوقوف مع الحملات الإعلامية والحقوقية التي من شأنها تعجل بالإفراج عنه.