قضى الداعية الدكتور سلمان العودة أكثر من 4 أعوام في زنازين السجن وظلمته، بعيداً عن أسرته وأطفاله ومحبيه من داخل السعودية وخارجها.
يذكر أنه سبق اعتقال الدكتور العودة، بمدة قصيرة وفاة زوجته “هيا السياري” وابنه “هشام” بحادث سير في أغسطس من نفس العام.
واعتقل العودة يوم 10 سبتمبر 2017، وبعد بضعة أشهر من اعتقاله تدهورت حالته الصحية وتم نقله إلى مستشفى بمدينة جدة.
وكان لنجله الدكتور عبدالله، الدور البارز في إظهار قضية والده والتعريف بها من خلال المؤتمرات والحملات الحقوقية في مختلف المحافل.
وسبق أن دشن الدكتور عبدالله العودة، حملة بعنوان (سلمان العودة سفير السلام)، وذلك بعد فوزه بالمرتبة العاشرة ضمن قائمة المسلمين الأعلى تأثيرا في العالم.
وعرف الشيخ سلمان العودة بنشاطه الدعوي حيث أشرف على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم، وهو الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، كما عمل أستاذاً في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات.
من جانبها تطالب مؤسسة ذوينا الحقوقية المسؤولين في الحكومة بالإفراج عن الدكتور سلمان العودة وإنهاء معاناة المستمرة، والسماح له بأن يعيش مع عائلته وأطفاله.