نايف بن عطية الله الصحفي شاب سعودي من مدينة جدة، من مواليد 14 أكتوبر 1983م، حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية.
إنجازاته:
الشيخ نايف الصحفي هو المشرف العام على مشروع المصليات المتنقلة في مدينة جدة في السعودية، وأخصائي تثقيف في جميعة كفى، وداعية بمشروع سلطان الخير لحماية الأمن الفكري.
نال الصحفي إعجاب الشباب في السعودية وفي خارجها؛ بسبب أسلوبه الفريد الذي خاطب فيه الشباب في أماكن تواجدهم؛ ونال بذلك أيضاً شهرة واسعة، خصوصاً بعد ظهوره في الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تعدت قناته على اليوتيوب أكثر من 74 مليون مشاهدة.
اعتقاله والانتهاكات التي حصلت بحقه:
ابتدأت المضايقات على الشيخ الصحفي حين تم منعه من السفر، وبعد فترة قصيرة من الزمن منعت السلطات السعودية الصحفي من أداء محاضراته التي كان يلقيها في الأماكن العامة التي يكثر تواجد الشباب فيها.
ثم وضمن حملة اعتقالات سبتمر 2017م الشهيرة التي استهدفت فيها السطات السعودية العشرات من العلماء والأكاديميين والمؤثرين اعتقلت السلطات السعودية وبشكل تعسفي الشيخ نايف الصحفي، على الرغم من أنه لم يعرف عنه أي نشاط سياسي، ظل الشيخ الصحفي في زنزانته، ولم يسمح له بالتواصل مع أهله، ولم يسمح له أيضا بتوكيل محام للدفاع عنه، بالإضافة إلى سوء المعاملة والضغط النفسي التي تعرض له في السجن.
محاكمته:
وبعد محاكمات هزلية مفتقرة إلى أدنى معايير العدالة حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة المعنية بالنظر في قضايا الإرهاب على الشيخ الصحفي بالسجن مدة عشر سنوات.
ختاماً:
ما هو التجاوز القانوني الذي ارتكبه الصحفي حتى يحاكم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي أنشئت بغرض النظر في قضايا الإرهاب؟ ثم ماهي المخالفات القانونية التي ارتكبها حتى يحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات؟
لم يكن من الشيخ الصحفي غير التنقل بين الشباب يطرح في محاضراته أفكاره التي يؤمن بها ويدعوهم بأسلوب بسيط محبب إليهم.
لقد حرمت السلطات السعودية أطفاله منه وجعلت عائلته تعيش في المعاناة والضيق والشدة بسبب اعتقاله.
تطالب مؤسسة ذوينا السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الشيخ نايف الصحفي دون قيد أو شرط.