الدكتور علي العمري: التدين الراشد والعمل الهادف

من هو الدكتور علي بن حمزة العمري
علي بن حمزة العمري 1973م: أكاديمي وداعية إسلامي، عمل في الأوساط الشبابية، وخاطبهم بخطاب عقلاني وسطي راشد، أحبهم وأحبوه.
 كتب العمري أكثر من سبعين كتابا، وانتج أكثر من 20 برنامجا تلفزيونيا، اهتم بالعمل الإعلامي فأسس قناة فور شباب وترأس مجلس أداتها، فكانت قبلة الشباب الباحث عن التدين الراشد والفهم الوسطي للاسلام.

اختارته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة للشباب لما كان له من تأثير إيجابي بفكر وسطي بينهم.

أسرته
علي بن حمزة العمري حفيد الشيخ أحمد العلواني، أحد أعلام العلم والدعوة في السعودية، والذي تأثر به علي كثيرا؛ فكان مهتما بالعلم الشرعي، محصلا له على يد كبار علماء العالم الإسلامي.
كان والده قنصلاً سعودياً في عدد من الدول، وكان طيلة فترة عمله مُكْرِماً للعلماء والدعاة في البلاد التي يعمل بها

اعتقاله:
وفي ذروة نشاطه وتأثيره وما إن وصل الأمير محمد بن سلمان إلى ولاية العهد حتى كان العمري أحد أول المستهدفين بحملات اعتقاله.
أغلقت قناة فور شباب، وأغلقت جامعة مكة المكرمة المفتوحة، وحاولوا محو كل شيء له علاقة بالعمري.

في السجن:
في السجن ابتدأت مرحلة أخرى عنوانها التعذيب الجسدي الوحشي، الصعق بالكهرباء، الضرب المبرح، إطفاء أعقاب السجائر عليه.

لقد حرم العمري في سجنه من كل ما قرر القانون السعودي للسجين من حقوق؛ فقد منع حينها من الزيارات العائلية، أو حتى التواصل بهم، مكث طويلا في زنزانة انفرادية وسط تعامل غاية في السوء استمرت ل 15 شهراً، تعمدوا إهانته بصور مختلفة أثناء التعذيب.

محاكمته والتهم الموجهة له :
قائمة تهم لم تثبت، جعلت العمري يمثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي أنشئت للنظر في قضايا الإرهاب، وارتأت السلطات السعودية أن العمري يجب أن يحاكم أمامها، في حين طالبت النيابة العامة بـإصدار حكم الإعدام عليه.

لقد تعرض الدكتور العمري للتعذيب لانتزاع الاعترافات التي استخدمت ضده في المحكمة التي لم تلتزم بأي معايير للتقاضي أثناء المحاكمة.

تأليب الرأي العام، والتواصل مع جهات خارجية، وتشكيل خلية إرهابية وقائمة تهم فضفاضة بلا معايير، هي التي وجهت له بتاريخ 3 مارس 2018م، ثم انقطعت المحاكمة لمدة ستة أشهر، تعرض فيها لأبشع أنواع التعذيب، ثم عقدت محاكمة سرية بعد ذلك. وقائمة تطول بتواريخ المحاكمات السرية التي عقدت للنظر في قضيته كان آخرها مع نهاية عام 2019م.

منذ سبتمبر 2017م والعمري معتقل في السجون، يشكو إهمالا طبيا متعمدا؛ إذ هو مصاب بمرض في الكلى، وزادت حالته سوءا مع التعذيب المستمر الذي تعرض له.

منذ سبتمبر 2017م والعمري بعيد عن الشباب الذي كتب لهم وظل بينهم يعمل موجها للتدين الواعي.

منذ سبتمبر 2017م  والعمري بعيد عن أهله يشكو ألم الفقد مع شكواه معاناة السجن وهم يشكون بعد معيلهم وخوفهم عليه من الإعدام الهم الذي يقض مضاجعهم ويبدد سكونهم ويكدر صفوهم.

زر الذهاب إلى الأعلى