أ. د عبدالرحمن اليوبي. أحد أعمدة العلم والتعليم في السعودية 

أ. د عبدالرحمن اليوبي، من مواليد الأبواء السعودية، عام 1958م، حاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء من المملكة المتحدة عام 1986م، بروفيسور في علم الكيمياء، ورئيس جامعة الملك عبدالعزيز سابقاً.

من إنجازاته:
يعد البروفيسور اليوبي من أحد أكبر العلماء في مجال الكيمياء على مستوى الشرق الأوسط، ولديه العديد من الأبحاث العلمية المحكمة، وأشرف على العديد من الرسائل العلمية في مجاله، وله يد طولى في تدعيم وتأسيس وتطوير التعليم الأكاديمي في السعودية، من خلال المناصب الأكاديمية التي عمل فيها طوال مسيرته العملية، كان آخرها رئاسة جامعة الملك عبدالعزيز. 

اعتقاله:
وفي منتصف يونيو 2022م، وبعد وشاية من أحد مسؤولي الجامعة بسبب خلاف شخصي بينه وبين الدكتور اليوبي تم اعتقاله، وبعد طلب أبناء الدكتور اليوبي من أحد المسؤولين المقربين من الملك سلمان للشفاعة لديه للإفراج عن والدهم، وهو الأمر الذي لم يرق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تولى بعد ذلك القضية بشكل شخصي، مدبراً تهمة بحق الدكتور اليوبي تتمحور حول اختلاسه مبلغ وقدره 500 مليون ريال سعودي من أموال الجامعة، وهو الأمر الذي عجز عن إثباته المحاسب الخارجي، الذي أقر بعدم وجود أي شبهة فساد على الدكتور اليوبي.

وعلى الرغم من كل ذلك ما زال الدكتور اليوبي رهن الاعتقال التعسفي.
كما كشفت مصادر حقوقية أن ولي العهد السعودي أمر باعتقال الدكتور اليوبي في إحدى فلل الرياض التي يشرف عليها بشكل شخصي.

ختاماً:
حققت جامعة الملك عبدالعزيز أثناء إدارة الدكتور اليوبي لها عدداً من الإنجازات، حتى صارت في صدارة الجامعات السعودية والإقليمية، وكل ذلك بخبرته الأكاديمية العملية الطويلة، الأمر الذي يستوجب تكريمه والاحتفاء به بدلاً من سجنه والتضييق عليه وتشويه صورته وكيل التهم بحقه.

تدعو مؤسسة ذوينا إلى سرعة الإفراج عن الدكتور اليوبي، ورد اعتباره وتعريضه عن كل الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به جراء اعتقاله.

زر الذهاب إلى الأعلى